أعوان التخدير والإنعاش بالمستشفى الجامعي "ابن رشد" في وقفة احتجاجية
نوال حرزالله
نظم ، اليوم الإثنين، أعوان التخدير والإنعاش بالمستشفى الجامعي "ابن رشد"، وقفة احتجاجية أمام مدخل المستشفى، مطالبين مديرية الصحة والوزارة الوصية التدخل الفوري للنظر في وضعيتهم المهنية وفتح أبواب الحوار.
وأعرب المحتجون للمرصاد برس عن معاناتهم المهنية التي مروا بها مطالبين بفتح أبواب الحوار مع الوزارة الوصية لتحقيق المطالب الاجتماعية المهنية العالقة.
وجاء في بيان النقابة النقابة الوطنية المستقلة للأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية تحصلت " المرصاد برس " على نسخة منه “بعد إجتماع المجلس الوطني للنقابة يوم 10 ماي الفارط في دورته العادية، الذي كان ضمن جدول أعماله نتائج لجنة الحوار بين وزارة الصحة والنقابة كشريك اجتماعي، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعمل فيها الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش وتدهور الرهيب للقدرة الشرائية وارتفاع المواد الأساسية وضعف الراتب الشهري فلا يصون كرامة الموظف الذي يؤدي في واجبه النبيل في غرف العمليات الجراحية والمصالح الطبية والجراحية في الليل والنهار وأيام العطل والأعياد، يضيف البيان ” وعلى ضوء هذا النقاش لأعضاء المجلس الوطني تبين بأن وزارة الصحة لم تلبي المطالب خاصة بالأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش المتفق عليها في محاضر الصلح السابقة.
وذكرت النقابة الوطنية المستقلة للأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية، في بيانها أهم المطالب التي رفعتها للوزارة، من بينها، إصدار المرسوم القرار الوزاري لمدونة مهام وأعمال التخدير والإنعاش العالق منذ 2011 رغم عقد 03 إجتماعات متتالية، إصدار المرسوم التنفيذي بإنشاء المعهد الوطني العالي لتكوين الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش الذي يعتبر الإطار القانوني قبل صدور القانون الأساسي الخاص، بالإضافة إلى إنطلاق التكوين قبل وبعد الترقية التي كان من المفروض إنطلاقه يوم 1 مارس 2022 استكمالا لإجراءات مسابقات الترقية.