عمال"بيد" و"دايس" عنابة يستنجدون برئيس الجمهورية ويتمسكون بالإدماج
م.أ
جدّد، الثلاثاء، عمال النشاط الاجتماعي المنتهية عقودهم الـ"بيد"و الـ"دايس"، بولاية عنابة، وقفاتهم الاحتجاجية، لردّ الاعتبار لهم، و إدماجهم في مناصب عمل بعقود دائمة، وترسيمهم حسب الأقدمية، دون النظر لشرط السن، مع تدخل الحكومة الحالية.
وفي خضم وقفاتهم الاحتجاجية التي بلغت حاليا الـ 61 وقفة، تمسّك المعنيون المنتهية عقودهم الـ" البيد" والـ"دايس"، بولاية عنابة، بمطالب إعادة فتح عقودهم المنتهية، وإدماجهم وترسيمهم حسب الأقدمية، وكذا تحويل ملفاتهم ودراستها ضمن مخططات عمل حكومة، الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، ورئاسة الجمهورية، وبرمجتها للنقاش على طاولة مجلس الوزراء.
المعنيون رفضوا التهميش المتواصل لقضيتهم الوطنية، رغم المراسلات الكتابية، والوقفات الاحتجاجية المتكرّرة، واللقاءات السابقة المتعاقبة مع الدوائر الوزارية، كانت لهم ولقضيتهم بمثابة مساعي حثيثة، ولم تجدي نفعا لحد الساعة، لاعتبار أنّ انشغالات عمال العقود المنتهية بعنابة وعلى غرار باقي ولايات الوطن الـ58، تظلّ عالقة ومتأخّرة بعيدة عن التجسيد ميدانيا لحد كتابة هذه الأسطر.
وتنتظر قضيتهم حاليا تدخلا رسميا من طرف رئيس الجمهورية، والتعجيل في إصدار مرسوم رئاسي يقضي بإدماجهم وترسيمهم في مناصب عمل دائمة، واسترجاع حقوقهم.