الترخيص لاستغلال القوائم الاحتياطية لمسابقات التوظيف في التربية
نوال حرزالله
أمرت، وزارة التربية، مديرياتها بالشروع في استغلال القوائم الاحتياطية لتوظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة، في حدود " الاحتياج البيداغوجي " المطروح، شريطة احترام الترتيب الاستحقاقي التفاضلي .
أبلغت الوزارة في مراسلة رقم 759 مؤرخة في 20 جويلية، مديريها التنفيذيين أنها تحصلت على رخصة استثنائية، لتمديد العمل بقوائم الأساتذة الاحتياطيين الناجحين في مسابقات التوظيف لسنتي 2018/2017، خاصة وأن الرخصة السابقة، إذ أمرت بتوجيه استدعاءات للمعنيين في حدود “الاحتياج البيداغوجي”، شريطة التقيد بالترتيب الاستحقاقي أي “التفاضلي” بالنزول تصاعديا من أعلى معدل إلى أدناه مع تفعيل آليات الرقابة لضمان الشفافية لردع التجاوزات التي قد ترتكب في تعيينات الاحتياطيين.
وأوضحت الوزارة أن استغلال القوائم الاحتياطية، يأتي في ظل كورونا، عقب تعليق جميع مسابقات التوظيف الخارجية، وذلك لضمان التأطير التربوي اللازم لضمان التمدرس المنتظم خلال السنة الدراسية المقبلة.
وأكدت الوصاية أن اللجوء إلى استغلال القوائم الاحتياطية، ستتبعه عمليات تكوين بيداغوجية إلزامية للأساتذة الجدد، يشرف عليها مفتشو التربية الوطنية وأساتذة مكونين، ستبرمج خلال العطل المدرسية، وتستمر ستة أسابيع، وتشمل دروساً نظرية وأعمالا تطبيقية، سيتم تكوينهم في ثماني مواد وهي علوم التربية، علم النفس، تعليمية المادة، تقنيات تسيير القسم، التقييم البيداغوجي، النظام التربوي الجزائري، هندسة التكوين والبيداغوجيا والتشريع المدرسي والإعلام الآلي.
وكانت مديريات التربية للولايات قد تلقت في وقت سابق ضوءا أخضر، لتوظيف الأساتذة خريجي المدارس العليا، خاصة فئة البطالين منهم لدفعات سابقة، مع ضرورة الالتزام بتعيينهم في ولاياتهم الأصلية وفي رتب التكوين الأصلية دون دحرجتهم في الرتب.