-

عاجل

0

" كاكوبات " يُطلق حملة تحسيسية لفائدة متربصي معاهد ومراكز التكوين والتعليم المهنيين

عدد القراءات : 334 | تاريخ : 05/11/2023 | المحور : محلي

نوال حرزالله

أطلق الصندوق الوطني للعطل مدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية والري كاكوبات برنامجه الإعلامي والتحسيسي لفائدة متربصي معاهد ومراكز التكوين والتعليم المهنيين.
أوضح بيان للصندوق ، أنه بالتنسيق مع وزارة التعليم والتكوين المهنيين، يعتزم صندوق كاكوبات إطلاق الحملة الوطنية الثانية التي خصّصها لفائدة المتربصين بمعاهد ومراكز التكوين في اختصاص البناء، الأشغال العمومية والري مطلع شهر نوفمبر  على مستوى كافة ولايات الوطن، تدخل العملية في إطار مرافقة وتوجيه الشباب المتربصين حول أهمية الصندوق في ضمان الحماية الاجتماعية لحقوقهم.
وقد سطّر صندوق كاكوبات البرنامج على مرحلتين، تمت الأولى شهر مارس الفارط مزامنة مع انطلاق الدورة التكوينية الأولى من السنة، في حين استفاد  عدد المتربصين المستفيدين من الدورة التكوينية حسب كل وكالة جهوية على مدارعدد الدورات على مستوى الوكالة الجهوية ، لتنطلق العملية التحسيسية والإعلامية في مرحلتها الثانية شهر نوفمبر المقبل تزامنا مع الدخول المهني الثاني لتمس باقي ولايات الوطن، يضيف الصندوق.
ومسّ البرنامج الإعلامي عدّة تخصصات من بينها مسير أشغال عمومية، طلاء وتركيب الزجاج، رسام مسقط في الهندسة المعمارية، البناء، الهندسة المدنية والمعمارية، مسير أشغال البناء، كهرباء معمارية، الأشغال العمومية والري، متابعة الإنجاز في البناء، تقني في الأشغال العمومية … وغيرها من التخصصات التي تمس قطاعات الصندوق.
وهذا النشاط يندرج حسب ذات البيان في إطار الحملات التحسيسية والإعلامية التي ينظمها صندوق كاكوبات وجهة زبائنه، وقد حُضِّر البرنامج بالتنسيق مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين لفائدة متربصي مراكز ومعاهد التكوين المهني تخصص بناء وأشغال عمومية والري طيلة شهري مارس وأفريل المنصرم عبر كافة وكالاته الجهوية والولائية حتى يتسنى للصندوق إعلام أكبر قدر ممكن من الطلبة في المجال لتكون لديهم نظرة استشرافية لحقوقهم و واجباتهم، خاصة وأنهم يمثلون الفئة الناشطة للقطاع في المستقبل القريب سواء كانوا عمّالا أو أصحاب مؤسسات، وعليه فإن الصندوق يعمل جاهدا على تكوين وتحسيس هؤلاء الطلبة بأهمية الصندوق كهيئة عمومية تسهر على ضمان حماية حقوقهم الاجتماعية من خلال دفع مستحقات العطل السنوية والتعويضات الخاصة بالبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية.
يُذكر أن الطلبة والمتربصين المستفيدين من الدورات التكوينية أعربوا عن إعجابهم واهتمامهم بمثل هذه المبادرات لما لها من تأثير وصدى إيجابي على مشوارهم المهني المستقبلي خاصة وأنها تمثل الجانب التطبيقي للتكوينات التي يتلقونها، إذ أن إلمام العامل بكافة المعلومات والقوانين المتعلقة بممارسة مهامه أمر ضروري في إنجاح مساره المهني.