-

عاجل

عنابة تنقل عبق تراثها إلى الجلفة في تظاهرة ثقافية تعكس تنوع الجزائر وغناها الفني
لعموري يشدد على تسريع وتيرة إنجاز المشاريع وتعزيز العمل الجماعي لتحقيق التنمية
جمعية النخبة تطالب والي عنابة بإدراج ترامواي المدينة الجديدة ضمن المخطط الولائي
الشرطة توقف مروجاً خطيراً وتكشف مستودعاً سرياً للمؤثرات العقلية والبارود
تفكيك شبكة احتيال إلكتروني تنشط في بيع مركبات وهمية بأم البواقي
أمطار رعدية مرتقبة اليوم بعدة ولايات من الوطن
والي عنابة يقود جلسة تقييمية ويؤكد على تنفيذ التعليمات ومتابعة أداء المدراء
والي باتنة يقف على مدى تقدم أشغال الجسر المغمور ومحطة تصفية المياه
الطارف: نقاش موسع حول مساهمة جمعيات لجان الأحياء والقرى في تعزيز الديمقراطية التشاركية
إخماد حريق في مستودع لتخزين الخضر وغرف التبريد بسكيكدة
البويرة: تمرين ميداني لمحاكاة كارثة زلزالية قوية 7.2
سوق أهراس تكرّم حفظة القرآن الكريم وتعزز القيم الدينية والوطنية
تعزيز دور لجان الأحياء والقرى في أم البواقي عبر الجلسة الولائية للمجتمع المدني
رئيس بلدية يوضّح خلفيات حادثة الهاتف التي أغضبت وزير الداخلية بتيبازة
الأخضرية تودّع ابنها البار في جنازةٍ مهيبة، وأوساط الفن الجزائري تفقد أحد أبرز وجوهها التشكيلية
أسعار النفط ترتفع عند الإغلاق لكنها تبقى حبيسة الخسائر للأسبوع الثاني
مطار رعدية غزيرة تجتاح عدداً من ولايات الوطن ابتداءً من مساء اليوم
المعهد الوطني "عبد القادر قديري" يحتفي بالذكرى 71 لعيد الثورة
شراكة أكاديمية تجمع جامعة عنابة بنظيرتها الإيطالية بروجيا
عنابة: متابعة ميدانية لمشروع 247/650 مسكن لضمان الجودة وتسليم المشروع في الآجال
جيجل: دخول محطة الضخ الجديدة بمنطقة مزغيطان حيز الخدمة
خنشلة: متابعة ميدانية لتحسين الخدمات الاجتماعية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة
باتنة: يوم توعوي لتطبيق أفضل التقنيات في زراعة الحبوب والبقول الشتوية
توأمة صحية بين عنابة وسوق أهراس لدعم التكفل بمرضى الكلى
وزير الأشغال العمومية يتفقد مشروع المصعد الهوائي بتيزي وزو ويؤكد قرب دخوله الخدمة
عنابة تعزز دور المجتمع المدني في التنمية المحلية من خلال جلسات لجان الأحياء والقرى
وزير الري: الرقمنة مفتاح التسيير العصري للموارد المائية وتحسين الخدمة العمومية
الجزائر تستعرض تجربتها في العدالة الاجتماعية خلال القمة العالمية للتنمية بالدوحة
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28

الرئيس تبون : تصريحات السياسيين الفرنسيين أدت إلى تأزم العلاقة بين الجزائر وفرنسا

عدد القراءات : 174 | تاريخ : 03/02/2025 | المحور : وطني

نوال حرزالله

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن التصريحات العدائية التي أدلى بها سياسيون فرنسيون ضد الجزائر قد خلقت مناخا ساما أدى إلى تدهور العلاقات الجزائرية-الفرنسية.

قال رئيس الجمهورية في حوار خص به جريدة لوبينيون (l’Opinion) الفرنسية: “المناخ سام، ونحن نضيع الوقت مع الرئيس (إيمانويل) ماكرون. وقد كانت لنا آمال كبيرة في تجاوز الخلافات المتعلقة بالذاكرة ولهذا السبب أنشأنا، بمبادرة مني، لجنة مشتركة لكتابة هذا التاريخ الذي لا يزال يشكل مصدر ألم لنا”.

وأضاف قائلا: “قصد جعل هذا الملف غير مسيس، استقبلت مرتين المؤرخ بنجامين ستورا، الذي أكن له خالص التقدير ويقوم بعمل جاد رفقة زملائه الفرنسيين والجزائريين استنادا إلى مختلف الأرشيفات رغم أنني أأسف لعدم التعمق بما فيه الكفاية في الأمور”.

كما ذكر رئيس الجمهورية أنه وضع “خريطة طريق طموحة” بعد زيارة الرئيس ماكرون في أغسطس 2022، التي تلتها زيارة إليزابيث بورن، الوزيرة الأولى آنذاك، التي وصفها ب”المرأة الكفؤة التي تتحكم في ملفاتها”، مضيفا: “لكن لم يتم إحراز أي تقدم باستثناء العلاقات التجارية”.

وفي هذا الصدد، أكد أن “الحوار السياسي شبه منقطع”، مشيرا إلى “التصريحات العدائية التي يدلي بها سياسيون فرنسيون يوميا، على غرار تصريحات النائب عن نيس، إيريك سيوتي، وعضو التجمع الوطني (جوردان بارديلا).

وأردف قائلا: “هؤلاء الأشخاص يطمحون يوما ما إلى حكم فرنسا. شخصيا، أميز بين غالبية الفرنسيين وأقلية من قواها الرجعية، ولن أسيء أبدا إلى بلدكم.”

في السياق، تساءل رئيس الجمهورية عن “الطريقة التي ستتصرف بها السيدة لوبان إذا وصلت إلى السلطة: هل ترغب في تنفيذ عملية شبيهة بحملة “فيل ديف”؟ هل تنوي تجميع جميع الجزائريين قبل ترحيلهم؟ ”

وعند سؤاله عن استعداده “لاستئناف الحوار بشرط وجود تصريحات سياسية قوية”، أجاب رئيس الجمهورية: ” بالطبع. لست من ينبغي عليه الإدلاء بها. بالنسبة لي، الجمهورية الفرنسية أولا وقبل كل شيء هي رئيسها”.

وأفصح رئيس الجمهورية قائلا: “هناك مثقفون وسياسيون نحترمهم في فرنسا أمثال جان بيير شوفنمان جان بيير رافاران وسيغولين رويال ودومينيك دو فيلبان، الذي يحظى بسمعة طيبة في جميع أنحاء العالم العربي، لأنه يعكس نوعا ما صورة فرنسا التي كان لها وزنها”، مضيفا أنه “يجب أيضا أن يُسمح لهم بالتعبير عن آرائهم. ولا ينبغي السماح لأولئك الذين يزعمون أنهم صحفيون بمقاطعتهم وإهانتهم، خصوصا في وسائل الإعلام التابعة لفانسان بولوريه، التي يبدو أن مهمتها اليومية تتمثل في تشويه صورة الجزائر.”

وأكد رئيس الجمهورية “ليس لدينا أي مشكلة مع وسائل الإعلام الأخرى، سواء كانت تابعة للقطاع العام أو الخاص”.

من جهة أخرى، وردا على سؤال حول انتقاد عدة شخصيات سياسية فرنسية لاتفاقيات 1968، اعتبر رئيس الجمهورية أن الأمر يتعلق “بقضية مبدأ”. وتساءل في هذا الصدد: “لا يمكنني أن أساير كل النزوات. لماذا نلغي هذا النص الذي تمت مراجعته في 1985 و1994 و2001؟”. وأوضح في هذا السياق أن “بعض السياسيين يتخذون من التشكيك في هذه الاتفاقيات ذريعة للتهجم على اتفاقيات إيفيان التي نظمت علاقاتنا في نهاية الحرب. فاتفاقيات 1968 ليست سوى قوقعة فارغة لحشد المتطرفين، كما كان الحال في زمن بيير بوجاد”.

وبشأن “تأثير الجزائر على مستوى مسجد باريس الكبير”، أشار رئيس الجمهورية إلى أن “الدولة الجزائرية لم ترغب في ترك جمعيات مشبوهة تتغلغل في المسجد الكبير، وكانت دائما تتكفل بصيانته”. وذكر أنه عندما كان وزيرا للاتصال والثقافة، كان قد “أقر هذه المساعدات التي تستخدم خصوصا في ترميم المباني”، موضحا أن “فرنسا الرسمية لم تبدِ أي اعتراض وكانت تلبي الدعوات التي يوجهها عميد المسجد بانتظام”.

وأكد بقوله إن “المسجد الكبير ليس مكتبا دعائيا”، وأن “العميد الحالي، شمس الدين حفيز، قد اختير بالتشاور مع سلفه، دليل بوبكر، والدولة الفرنسية”.